responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 183

وبالفعل كانت صورة صاحب الأنبوبة تشبهه تماما، إلا أنها مزودة كسائر من في ذلك الجناح بملامح الفئران البيضاء.

كان يحمل على ظهره أوراقا كثيرة جدا موضوعة في كيس كبير شفاف.. وكان يدور على نفسه، وهو يحملها، ويتألم من شدة ثقلها.. ثم ما لبث حتى وضعها، وأخذ ورقة منها، وراح يقرؤها، ويقول: لقد ظللت طول حياتي أحاربك أيتها الورقة.. أنت وجميع زميلاتك.. ولم أكن أدرك خطورة تلك المحاربة.

لقد كنت أضرب بعضكن ببعض.. وأحمّل بعضكن أخطاء بعض.. وأتعامل معكن بكل أنواع التزييف والتزوير.. بحجة واحدة وهي أنكن جميعا أطلق عليكن في يوم من الأيام [كلمات مقدسة]

كان في إمكاني أن أتعامل بكل حيادية وموضوعية مع الحقائق الواردة على صفحات وجوهكن الجميلة.. لكنني لم أفعل .. بل رحت أرميكن جميعا بالدمامة.. وأرمي جميع المؤمنين بما ورد في صفحاتكن بالخرافة والضلالة..

لقد رحت أصيح في الإنسانية بكل غرور: (آن الأوان أن نشكك بفكرة الدين بشكل حر).. وبناء على ذلك رحت أضع الأديان جميعا في سلة واحدة، ثم أحكم عليها بأنها جميعا (من أشنع أنواع الإنحراف الذي يسيء استعمال الذكاء والإدراك الإنساني)

لقد قلت في كتابي [نهاية الإيمان]، وأنا في قمة غروري وكبريائي[1]: (.. لماذا يحتاج الله القوي الجبار إلى السلطه الدنيويه لفرض وجوده، وتثبيت مؤسساته على الأرض؟ ..


[1] النصوص المقتبسة هنا من مقال بعنوان [سام هاريس و الإلحاد و الإيمان: رد على سام هاريس في كتابه نهاية الإيمان]، وقد اقتبس نصوص الكتاب من [منتدى الملحدين العرب]، ساحة الترجمة.. وقد تصرفت في النصوص بناء على الأخطاء الكثيرة الواردة فيها أو في الترجمة.

نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست