responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 256

ستصبح مسألة خاصة لا تعنى إلا الأشخاص المعنيين والمجتمع لن يتدخل فيها، وهذا سيكون ممكنا بفضل إلغاء الملكية الخاصة، وبفضل تربية الأولاد على نفقة المجتمع، وبنتيجة ذلك يكون أساسا الزواج قد ألغي، فالمرأة لن تعود تابعة لزوجها، ولا الأولاد لأهلهم، هذه التبعية التى لا ما تزال موجودة بفضل الملكية الخاصة)[1]

وقلت في كتابي [أصل الأسرة]: (فبانتقال وسائل الإنتاج إلى ملكية عامة لا تبقى الأسرة الفردية هى الوحدة الاقتصادية للمجتمع، وينقلب الاقتصاد البيتى الخاص إلى صناعة اجتماعية، وتصبح العناية بالأطفال وتربيتهم من الشئون العامة . فيعنى المجتمع عناية متساوية بجميع الأطفال سواء كانوا شرعيين أم طبيعيين، وبذلك يختفى القلق الذى يستحوذ على قلب الفتاة من جراء العواقب التى هى فى زمانها أهم حافز احتماعى اقتصادى وخلقى يعوقها عن تقديم نفسها بلا حرج لمن تحب .. أفلن يكون هذا سببا كافيا لازدياد حرية الوصال الجنسى شيئا فشيئا، ومن ثم لنشوء رأى عام أكثر تساهلا فيما يتعلق بشرف العذارى وعار النساء؟!)[2]

قال ذلك، ثم لكم وجهه لكمات كثيرة، وانبطح على الأرض يشرب بعض الدماء، ثم رفع رأسه، وقال: هذه بعض مقولاتي التي كان لابد لي أن أقولها.. لأن من تخلى عن الله، وتخلى عن القيم التي أرسل بها رسله، سوف لن يهتدي إلا إلى عوالم الأنعام أو أضل سبيلا.

فلاديمير لينين:

ما هي إلا لحظات حتى قام رجل آخر تبدو عليه ملامح [فلاديمير لينين [3]]، لكنها

 


[1] المرأة والاشتراكية، ص 51.

[2] أصل الأسرة، ص 118.

[3] فلاديمير لينين (1870-1924م): ثوري روسي ماركسي وقائد الحزب البلشفي والثورة البلشفية، كما أسس المذهب اللينيني السياسي.. بالإضافة إلى عمله ونشاطه السياسى كان فيلسوفا ومؤلفا سياسىا غزير الإنتاج، كتب العديد من النشرات والكتب والمقالات، مجموع ما ألف يصل إلى خمسة وأربعين كتابا من مؤلفاته [ما العمل]، و[الامبريالية واعلى حالات الراسمالية] و[المادية والمذهب النقدي التجريبي]

نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست