responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 341

أن علي أن أبدأ.. على الرغم من صعوبة الاعتراف إلا أنه لابد لي من أن أفعل.

قبل أن أحدثكم عن نفسي، سأحدثكم عن الطريق الذي اخترته .. طريق الإلحاد.. والذي لم يكن له أي علاقة بمجال تخصصي، فقد كان في إمكاني أن أكون عالما مؤمنا مثلي مثل نيوتن وأينشتاين وغيرهما، وفلم ينقص من علمهما ولا شهرتهما الإيمان.. لكن هذا ما شئت، وهكذا أردت بسبب البيئة التي كنت تحيط بي، والتي كانت تملي علي ما أقول كما تملي علي ما أفعل.

أنا لا أبرئ نفسي، فقد كان في إمكاني أن أرفض ما يملى علي.. ولكني ركبت الموجة، ثم رأيتها تتناسب مع مزاجي الممتلئ بالأحقاد.. فقلت ما قلت.. وفعلت ما فعلت.

سكت قليلا، ثم قال[1]: في بدايات القرن العشرين وعلى مدار التاريخ السابق له كان الملحدون يشعرون بزهو عندما يناقشون المؤمنين، لأن النظرية الفيزيائية التي كانت سائدة وقتها هي [سرمدية الكون].. أي أنه بلا بداية ولا نهاية .. ولذلك كانوا يزعمون أنه ليس بحاجة لخالق.. لكن بعد اكتشاف نقطة بداية الكون وانهيار نظرية [الكون الثابت] بدأ الملاحدة يشعرون بالحرج..

فقد كان ذلك داعية للكثيرين للبحث عن قوة عاقلة حكيمة لا تخضع للزمان والمكان أخرجت الكون من العدم.. وهذا ما جعل الكثير من العلماء الملحدين كـ [فريد هويل] يبذلون جهدا كبيرا، ومحاولات مستميتة لطرح تفسير علمي بديل من أجل دحض بداية الكون غير أنها ذهبت كلها أدراج الرياح بعدما ثبت علميا حدوث الانفجار الكبيربشكل نهائي.

وهذا ما دعا إلى البحث عن بدائل أخرى تسلم بنشأة الكون، وفي نفس الوقت تضع


[1] اقتبست المادة العلمية هنا من مقال بعنوان [الرد على ستيفن هوكنج ونقد التصميم العظيم]، د.محمد الروسي، وهو من مدونة [مختصر تاريخ الحقيقة]

نام کتاب : ما قاله الملاحدة.. ولم يسجله التاريخ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست