responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 120

بعد أن سمعت الكثير من الأمثلة التي أوردها لي صديقي [ألبرت وليام ديمبسكي] تلاشت الكثير من الإشكالات التي كانت تطوقني، وتحول بيني وبين التفكير السليم.. بل كانت تجعلني أعيش عالما من الخيال والوهم الكاذب المملوء بالدجل.

لكني، وبسبب تلك المضايقات التي يتعرض لها كل من ينكر نظرية التطور راح ما ذكره ذلك الصديق العزيز الذي تحدى واقعه بكل قوة، يتلاشى شيئا فشيئا إلى أن كدت أعود إلى وضعي الأول، لولا أن تداركني الله بفضله، فالتقيت فجأة من أعاد إلي وعيي وحطم كل الأسطورة التي بناها داروين وتلاميذه وسدنته في عقلي.

لقد كان اسم ذلك الرجل الذي أتيح لي أن أستفيد منه كل تلك الفوائد هو [مايكل دنتون]، وهو عالم متخصص في الكيمياء الحيوية، وكان في بدايته كما ذكر لي، يؤمن بنظرية التطور بحكم إلحاده، إلى أن بدأ يكتشف بنفسه، ومع التقدم الرهيب في البيولوجيا الجزيئية، عشرات الثغرات القاتلة التي أزالت عن التطور الهالة العلمية التي ينسجها أتباعه حوله ليمرروه على الناس بغير تفكير ولا مناقشة.

وقد ذكر لي أنه حينها قام بتأليف كتابه الشهير [التطور نظرية في أزمة] عام 1985م، وقد كان من أوائل الكتب التي قلبت نظرية التطور في العصر الحديث رأسا على عقب.

بالإضافة إلى ذلك، فقد كانت له مشاركات عديدة في وثائقيات علمية عن الدقة المتناهية، وعلامات التصميم الذكي في الحياة والأرض والكون وصولا إلى الإنسان.

عندما التقيت به، وتحدثت معه عن بعض المعاني التي يذكرها التطوريون تغير وجهه تغيرا شديدا، ثم راح يقول لي: إلى متى تظل هذه النظريات التي ولدت وهي تحتضر تتشبث بالحياة.. وإلى متى تظل تتنفس بأجهزة اصطناعية.. هيا اقطعوا عنها الأجهزة.. فقد ماتت منذ زمن طويل.

قلت: هل تقصد أنك من تلك المدرسة التي تقول بالتصميم الذكي، والتي أبدعها

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست