responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 168

وقال: (المرأة لا تصلح إلا لمهام المنزل وإضفاء البهجة على البيت.. فالمرأة في البيت: أفضل من الكلب للأسباب السابقة)

فتح كتابا آخر، وقال: ومثله قال المادي التطوري [فوجوت] أستاذ تاريخ الطبيعة بجامعة جنيف في كتابه هذا: (لقد أصاب داروين في استنتاجاته بخصوص المرأة.. وعلينا صراحة أن نعترف بالأمر.. فالمرأة أقرب طبيعيا للحيوان: أكثر من قربها للرجل)

وقال: (المرأة بوضوح: إعاقة تطورية حدثت للرجل.. وكلما زاد التقدم الحضاري كلما زادت الفجوة بين المرأة والرجل.. وبالنظر إلى تطور المرأة فالمرأة تطور غير ناضج)

فتح كتابا آخر، ثم قال: بل إن الداروينية [إيلين مورجان]، تقول في هذا الكتاب: (استخدم داروين تأصيلات علمية في تأكيد أن المرأة في رتبة أقل من الرجل بيولوجيا بكثير.. وأعطى إحساسا للرجل بأنه سيد على المرأة: من منظور دارويني مجرد)

فتح كتابا آخر، ثم قال: وهكذا يقول العالم التطوري الشهير [جول ديوانت] في كتابه هذا: (كان داروين يؤمن إيمانا عميقا بأن مرتبة المرأة: أقل بكثير من مرتبة الرجل ! خاصة عند الحديث عن الصراع من أجل البقاء.. وكان يضع الـبُـله والمُعاقين والمتخلفين والمرأة: في خانة واحدة ! وكان يرى أن حجم مخ المرأة وكمية العضلات بها بالقياس بتلك التي لدى الرجل: لا تسمح لها أن تدخل في صراع من أجل البقاء مع الرجل !!.. بل يرى فيها نوعا من القصور البيولوجي الذي لا يمكن تداركه)

فتح كتابا آخر، ثم قال: وهكذا يقول العالم التطوري الشهير [جوستاف ليبون]: (إن حجم المخ الخاص بالمرأة: يكاد يطابق ذلك الخاص بالغوريلا.. المرأة تأتي في المرحلة السفلى من مراحل تطور الإنسان)، وقال: (المرأة أقرب بيولوجيا للهمج: أكثر منها للإنسان الحديث المتحضر.. لكننا نستطيع أن نستوعب المرأة كاستثناء رائع لحيوان مُشوه: أتى بنتيجة على سلم التطور)

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست