responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 304

الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، يحكي هذا السؤال: (إذا أردت أن تعرض صورة كوب على شاشة عصبية داخلية، سوف تحتاج إلى شخص آخر صغير داخل الدماغ لرؤية تلك الصورة.. وهذا لن يحل المشكلة لأنك ستحتاج إلى شخص آخر أصغر حجماً ليكون بداخل رأسه ليرى تلك الصورة، وهكذا إلى ما لا نهاية.. سوف ينتهي الحال بك بأعين وصور وأشخاص صغيرين لا نهائيين، دون أن تحل مشكلة الإدراك)

وبما أنه لا يوجد كيان يشاهد الصور داخل الدماغ، إذاً الفرض بأن هناك صورة داخل الدماغ هو فرض غير واقعي وغير منطقي.. فداخل الدماغ مظلم تماماً، فلا يوجد أي ضوء أو صوت.. داخل الدماغ لا توجد ألوان زاهية، أو زهور جميلة، أو مواقد تعطي الشعور بالدفء، أو طيور مغردة.

قال طبيب الأذن: كما أنه لا توجد الصور في أدمغتنا.. كذلك لا وجود للأصوات فيها.. فعملية السمع تشبه عملية الرؤية، فالمعلومات التي تصلنا كصوت هي مجرد إشارات كهربائية، تماماً مثل الصور.. حيث تجمع الأذن الخارجية موجات الصوت من حولنا وترسلها إلى الأذن الوُسطى، والتي تقوم بتقوية الاهتزازات وإرسالها إلى الأذن الداخلية، والتي تقوم بتحويل هذه الاهتزازات إلى إشارات كهربائية اعتماداً على ترددها وتركيزها، ثم ترسلها إلى الدماغ.

وفي الدماغ، يتم إرسال هذه الإشارات إلى مركز السمع حيث يتم معالجتها وتحليلها، وهذه هي آلية حدوث السمع.

لقد قال [بيتر راسل] يصف ذلك: (ينطبق الشيء نفسه على الصوت. عندما قال الأسقف بيركلي أن لا شيء موجود خارج تصوراتنا، وأتبع ذلك بنقاش قوي حول ما إذا كان سقوط شجرة سيصدر صوتاً أم لا إذا لم يكن أحد موجود ليستمع إليه. في ذلك الوقت، لم يكن معروفاً كيفية انتقال الصوت خلال الهواء، ولا آلية عمل الأذن والمخ. اليوم، نحن

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست