نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 6
التي تحصي تلك الشبهات، أو تلك التي ترد
عليها.
وقد وجدنا أن المراجع الأساسية لكل من
كتب في التعريف بهذه النظرية أو الرد عليها كتب هارون يحي الكثيرة، والمخصصة أصلا
للرد على هذه النظرية، فقد اعتمدنا عليها كثيرا، لا لكونها كتبه فقط.. وإنما
لكونها جمعت الكثير من الاقتباسات والنقول من العلماء والمختصين في الغرب، سواء من
أولئك الذين لا يزالون يؤمنون بنظرية التطور، أو من الذين تراجعوا عنها.
وقد حاولنا أن نرتب الشبهات والردود
ترتيبا علميا ليتسنى للقارئ أن يطلع على كل جزئية بتفصيلاتها المختلفة، ويطلع في
نفس الوقت على الردود العلمية الكثيرة المرتبطة بها.
وبناء على ذلك قسمنا الكتاب إلى سبعة
فصول بدأت بالرد العلمي على التفسيرات المادية لنشأة الحياة، وانتهت بالرد العلمي
على قصر الحياة على المادة دون العقل والروح.. وبينهما رددنا على كل الشبهات التي
يعتمدها التطوريون لتفسير التنوع في الحياة.
وهذه الفصول السبعة هي:
أولا ـ الصدفة.. والخلق: وقد خصصناه
للرد على التفسيرات المادية لنشأة الحياة.. واعتبرنا أن كل تلك التفسيرات ليست سوى
رجم بالغيب، ولا دليل علمي يثبتها، وحتى لو ثبتت فإنها لا يمكن أن تفسر التعقيدات
الكثيرة المرتبطة بالبروتين أو الخلية أو الحياة.
ثانيا ـ التطور.. والعلم: وقد خصصناه
لإثبات عدم توفر العلمية الكافية لنظرية التطور، بل إنها مجرد تخمين وخيال، ولا
علاقه لها بالعلم، وذلك لغياب جميع مقاييس النظريات العلمية فيها من البيانات
الرصدية.. والتنبؤات الدقيقة.. والمنطقية العلمية.. والانفتاح للنقد.. والمعلومات
الدقيقة.. وعدم التحيز.. وغيرها.
ثالثا ـ العشوائية.. والتصميم: وقد
خصصناه لذكر ما رد به دعاة التصميم الذكي، وهي
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 6