responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 99

المتماثل لريش الأركيوبتركس، والذي لا يمكن تمييزه عن نظيره في الطيور الحديثة الموجودة اليوم، وهو ما يشير إلى أن ذلك الطير كان بمقدوره الطيران على أكمل وجه مثل أي طائر، أو كما قال عالم الحفريات البارز كارل أو. دانبر: (لا ريب في أن يُصنف الأركيوبتركس تحت فئة الطيور بسبب ريشه)

بالإضافة إلى هذا اكتشف أن الأركيوبتريكس كان من ذوات الدم الحار، وقد عرفوا ذلك من خلال ريشه الذي يحافظ على دفء الجسم، وذلك بعكس الزواحف والديناصورات ذوات الدم البارد.. وهذا ما يدعونا إلى التساؤل عن إمكانية حمل كائنات وسيطة بين الزواحف والطيور خصائص انتقالية بين ذوات الدم البارد وذوات الدم الحار.

قد يذكر البعض أنه وجدت مخالب في طرف الجناحين، ووجدت أسنان لهذا الطائر.. وجواب هذا بسيط جدا.

فأما بالنسبة للمخالب، فهناك أنواع من الطيور الحية اليوم تملك مخالب في أطراف جناحيها، مثل طائر الطَّوْرَق والهوآتزن واللذين لهما مخالب تمكنهما من التمسك بالأغصان، وهما طيور باعتراف الجميع.

وأما بالنسبة للأسنان، فإن أسنان الأركيوبتريكس أو الطيور المنقرضة لا تطابق أسنان الزواحف ولا الديناصورات.. ثم إن وجود الأسنان ليس سمة خاصة بالزواحف فقط، فنحن نعرف اليوم زواحف ليس لديها أسنان.. فهل بذلك تم استبعادها من تصنيف الزواحف؟

فالسلحفاة (وهي من الزواحف) ليس لها أسنان ولكن لها فم شبه منقاري قوي قد تصل قوة ضغطه إلى 80 كيلو جرام يطحن به الطعام.. فهل نستثني السلحفاة من الزواحف لأنها بلا أسنان؟.. أم تراهم يجعلونها من الطيور لأنه لها شبه منقار؟

بناء على هذا كله، فإن الحقائق العلمية تشير بكل تأكيد إلى أنه لا الأركيوبتركس ولا الأنواع الأخرى من الطيور القديمة المشابهة له كانوا أشكالا انتقالية.. بل لا تشير الحفريات

نام کتاب : الحياة تصميم لا صدفة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست