وقال [د. هاميش
جونستون] محرر موقع عالم الفيزياء، وهو يعبر عن خوفه من تأثر الدعم الحكومي للبحث
العلمي في بريطانيا تبعا لتصريحات هاوكنج: (توجد فقط مشكلة صغيرة وهي ضحالة الدليل
التجريبي للنظرية.بمعنى آخر فهناك عالم كبير يخرج بتصريح للعامة يتحدث فيه عن وجود
الخالق إعتمادا على إيمانه بنظرية غير مثبته.. إن الفيزياء بحاجة لدعم العامة حتى
لاتتأثر بتخفيض النفقات وهذا سيكون صعبا جدا إذا ظنوا أن معظم الفيزيائيين يقضون
وقتهم في الجدال عن ما تقوله نظريات غير مثبته عن وجود الخالق) [2]
لكن الملاحدة
الجدد، يحتالون أحيانا كثيرة عند طلب الدليل، حيث أنهم يصادرون على المطلوب، ومن
الأمثلة على ذلك التلاعب بمفاهيم التطور، حيث أن نظرية التطور تحمل مفهومين:
الأول، وهو التطور الكبير، وهو المعروف عند الإطلاق، ويعني التغيّر في الصفات
المورفولوجية والجينية مما يتسبب في الانتقال من نوع إلى نوع آخر.
والثاني هو
التطور الصغير، ويشير إلى مقدار التغير في تكرار المورث في العشيرة، ويتم التغير
فيه على مستوى النوع الواحد نفسه، كتطوير كائن حي لمقاومته نحو جسم غريب، أو تغيير
لون لجلد، أو تغيير في حجم عضو معين من الجسم، أو نحو ذلك.
وهذا النوع
الثاني لا إشكال فيه، ذلك أن هجرة الأوروبيين مثلا إلى أستراليا واختلاطهم بالشعب
الأسترالي الأصلي، أدت إلى اختلاط العرقين، وقد أثر ذلك على أولادهم، بحيث أصبحت
أشكالهم تمزج بين الأصلين.. وهم يعبرون عن هذا بالتطور البيولوجي للأستراليين..
ومن أمثلته أيضا ظهور فيروس الأنفلونزا كل مرة بصورة جديدة،