responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 163

أن يضم حقائق، وقوانين، واستدلالات، وفرضيات مختَبرة)[1]

أ ـ أدلة الانفجار العظيم:

وبناء على هذا يمكننا أن نقول: إنّ سيناريو (الانفجار الأوّلي العظيم) موثَّق بالقرائن العلميّة المدعومة بالنبوءات الصادقة للعلماء، وهو بذلك تفسير علمي مدلّل عليه لنشأة الكون.

وقد صرح بذلك الكثير من العلماء، فقد قال عالم الفيزياء والفلك ورأس علماء وكالة (ناسا) اللاأدري [روبرت جسترو] في ختام كتابه [الله والفلكيون]: (تنتهي القصّة بالنسبة للعالِم الذي عاش بإيمانه بقوّة العقل، كمنامٍ سيء. لقد تسلّق جبال الجهل، ويكاد يقهر أعلى قمّة، وبينما هو يرفع نفسه إلى الصخرة الأخيرة، يُفاجأ بتهنئة من جَمْع من اللاهوتيين الجالسين هناك منذ قرون)[2]

وقال (بول ديفيس): (لو أنّ نظرية الانفجار الكبير كانت تقوم على عمل (هابل) و(أينشتاين) فقط، لما استطاعت أن تحوز هذا الدعم الواسع. لحسن الحظ، توجد أدلة تأكيدية مقنعة. … حقيقة أنّ الكوسمولوجيا الحديثة وفّرت أدلّة فيزيائية صلبة لصالح الخلق هو أمر مرضٍ جدًا للمفكّرين المتديّنين)[3]

وشهد [فكتور ستنجر] أنّ (كلّ سنة تمرّ، ومع تراكم المعلومات الكونية، تتوافق معارفنا بصورة أكبر مع الصورة العامة للانفجار العظيم على الأقلّ)[4]

وقال مؤرّخ العلوم [فردريك برنهام]: (هذه الاكتشافات المتاحة الآن، تجعل القول


[1] National Academy of Sciences, Teaching about Evolution and the Nature of Science (Washington, DC: National Academy Press, 1998), p.7.

[2] Robert Jastrow, God and the Astronomers (Toronto: George J. McLeod, 1992,), p.116..

[3] Paul Davies, God and the New Physics (New York: Simon and Schuster, 1983), 20-24.

[4] Cliff Walker, ‘An Interview with Particle Physicist Victor J. Stenger’ (November 1999) <www.positiveatheism.org/ crt/ stenger1. htm..

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست