نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 286
وكان يقول في
تواضع شديد، وهو الحائز على جائزة نوبل في العلوم: (لست فيلسوفاً، ولكنني رجل علم
فقط، قضيت الشطر الأكبر من حياتي في المعمل أدرس الكائنات الحية، والشطر الباقي في
العالم الفسيح أراقب بني الإنسان، وأحاول أن أفهمهم، ومع ذلك فإنني لا أدعي أنني
أعالج أموراً خارج نطاق حقل الملاحظة العلمية)
هذه مجرد نماذج
عن كبار العلماء الذين لم يحل علمهم بينهم وبين الإيمان، وذلك أكبر دليل على أنه
لا علاقة بين العلم والإلحاد، وأن الإلحاد رغبة نفسية، لا نتيجة للأبحاث العلمية.
بل إننا نجد في
العصر الحديث كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء الذين لم يكتفوا بالإيمان المجرد،
وإنما استطاعوا بعد البحث الطويل، والمرور على التيارات الفكرية المختلفة التعرف
على الإسلام، والإيمان به، والإذعان له، والكتابة في الدعوة إليه.. وهم كثيرون
جدا، وذلك دليل على ما يحمله الإسلام من مفاهيم الدين الصحيح التي تتناسب مع العقل
والفطرة، وتحمل مشروعا للبشرية، يدل على كونه رسالة إلهية.
ومن هؤلاء[1] الفيلسوف السويديِّ هوجان لارسون الذي أعلن
عن إسلامِه في السويد مؤخرا، والفيلسوف الفرنسي روجيه غارودي، والعالم والطبيب
الفرنسي موريس بوكاي، والكاتب النمساوي محمد أسد، والدبلوماسي والسفير الألماني
مراد هوفمان، والمغني الإنجليزي كات ستيفنس(يوسف إسلام)، والداعية الإسكتلندي عبد
القادر الصوفي، والكاتبة الأمريكية مريم جميلة، والدبلوماسي الانكليزي غي إيتون،
والمستشرق الانكليزي مارتن لنغر، والكاتبة الانكليزية عايشة بويلي، والكاتبة
الاسترالية جميلة جونز، والأنتروبولوجي الألماني أحمد فون دينفر، وأستاذ الرياضيات
الأمريكي جيفري لانغ،
[1]
انظر مقالا تحت عنوان: تحولات المفكرين نحو الإيمان.
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 286