responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 75

المؤمنون الصادقون المتواضعون وأسألهم عن تجاربهم الخاصة في هذا المجال، فكان كل واحد منهم يذكر لي تجربته الخاصة في إجابة الله لدعواته، أو إغاثة الله له في كرب من الكروب أو محنة من المحن..

ويذكرون لي كيف أنهم بمجرد التواصل مع الله بصدق وعبودية وتواضع كيف يعود الرخاء بعد الضراء، وكيف تزول الكروب، وكيف يقضى على الشدائد.

وقد ذكر لي بعضهم أن الله تعالى ذكر هذا، فقال: ﴿ قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (40) بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ﴾ [الأنعام: 40، 41]

وقال في موضع آخر: ﴿وَإِذَا مَسَّ الْإنسان الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [يونس: 12]

وقال في موضع آخر: ﴿قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ﴾ [الأنعام: 63، 64]

2 ـ برهان النبوة:

وهو من أهم البراهين وأدقها وأكثرها وضوحا ودلالة، ذلك أن الله تعالى أعلن عن نفسه من خلال أنبيائه عليهم السلام، وعرفنا بحقائق الوجود، وعرفنا فوق ذلك بالمصير الذي ينتظرنا، وينتظر الحياة جميعا.

ولذلك كان الاهتمام بالنبوة والبحث فيها حلا لكل المعضلات التي توقف العقل البشري في فهمها أو التعرف عليها..

وقد ذكرت بعض تقريرات هذا البرهان في كتاب [الهاربون من جحيم الإلحاد]،

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست