responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 95

النجوم، وأكد (لابلاس) بفكرته الشهيرة أن النظام الفلكي لا يحتاج إلى أي أسطورة لا هوتية.. وقام بهذا الدور العالمان العظيمان (دارون) و(باستور) في ميدان البيولوجيا.. وقد ذهب كل من علم النفس المتطور والمعلومات التاريخية الثمينة التي حصلنا في هذا القرن بمكان الإله، الذي كان مفروضا أنه هو مدير شئون الحياة الإنسانية والتاريخ)[1]

وعبر عنه الرياضي والفلكي المعروف [بيير سيمون لابلاس] حين سأله نابليون عن مكان الله في نظامه الميكانيكي الخاص بالأجرام السماوية، فقال له بكل ثقة: (يا سيدي لست بحاجة إلى هذا الافتراض)[2]

وبقي كل الملاحدة على هذه الرؤية إلى أن جاء الإلحاد الجديد، وراح يدعمها بصنوف الحيل والخدع، ومن أمثلة ذلك قول هاوكنج: (تماما مثلما فسر دارون ووالاس كيف أن التصاميم المعجزة المظهر في الكائنات الحية من الممكن أن تظهر بدون تدخل قوة عظمى، فمبدأ الأكوان المتعددة من الممكن أن يفسر دقة القوانين الفيزيائية بدون الحاجة لوجود خالق سخر لنا الكون.. فبسبب قانون الجاذبية فالكون يستطيع ويمكنه أن ينشيء نفسه من اللاشيء.. فالخلق الذاتي هو سبب أن هناك شيء بدلا من لا شيء، ويفسر لنا لماذا الكون موجود، وكذلك نحن) [3]

وكل هذه الطروحات لا تعدو أن تكون مغالطات عقلية، ذلك أن من يقول بذلك لا


[1] نقلاعن الاسلام يتحدى مدخل علمي الى الايمان، وحيد الدين خان، تعريب: ظفر الاسلام خان، مكتبة الرسالة، ص18.

[2] نقلا عن العلم في منظوره الجديد لروبرت م .أغروس و جورج ن. ستانسيو، ترجمة كمال خالايلي، طبع سلسلة عالم المعرفة، ورقمه في السلسلة (134)، ص54.

[3] المرجع سابق.

نام کتاب : كيف تناظر ملحدا..؟ نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست