responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 138
وقل للذي ينهى عن الوجد أهله   *** إذالم تذق معنى شراب الهوى دعنا   
إذا اهتزت الأرواح شوقاً إلى اللقا   *** نعم ترقص الأشباح يا جاهل دعنا   
أما تنظر الطير المقفّص يا فتى   *** إذا ذكر الأوطان حنّ إلى المعنى   
يفرج بالتغريد ما بفوائده   *** فتضطرب الأعضاء في الحس والمعنى   
كذلك أرواح المحبين يا فتى   *** تهزها الأشواق للعالم الأسنى   
أنلزمها بالصبر وهي مشوقة   *** وهل يستطيع الصبرمن شاهد المعنى   
فيا حادي العشاق قم واشد قائماً   *** وزمزم لنا باسم الحبيب وروّحنا   

نهض بغضب وقال: ما هذا الجنون؟.. أمجلسنا مجلس علم أم مجلس شعر؟ حدثني عن أقوال الفقهاء لا الشعراء، وإلا أمرت من يخرجك من بين يدي.

أصابتني رعدة من تهديده، لكني استجمعت أنفاسي، وقلت: لقد رأيتهم يستندون في هذا إلى إجازة الفقهاء المعروفين.. فقد سئل السيوطي عن (جماعة صوفية اجتمعوا في مجلس ذكر، ثم إن شخصاً من الجماعة قام في المجلس ذاكرا واستمر على ذلك الوارد الذي حصل له. فهل له ذلك سواء باختيار أم لا؟ وهل لأحد منعه وزجره من ذلك؟)

فأجاب على ذلك قائلا: (لا إنكار عليه في ذلك، وقد سُئل عن هذا السؤال

نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست