responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 169

من أبى بيعتي ثم اخرج إلى حضرموت فاقتل من أبى بيعتي)[1].

وقال فيه القرطبي: (يسر هذا ولد في زمن النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)، وكانت له أخبار سوء في جانب علي وأصحابه، وهو الذي ذبح طفلين لعبيد الله بن العباس ففقدت أمهما عقلها فهامت على وجهها، فدعا عليه علي رضي الله عنه أن يطيل الله عمره ويذهب عقله، فكان كذلك. قال يحيى ابن معين: كان بسر بن أرطأة رجل سوء) [2]

ابتسم، وقال: لا يهمني ما يقوله هؤلاء.. يهمني فقط ما يقوله الوهابية المعاصرون لكم.. إنهم يعتبرونه صحابيا جليلا.. وهذا يكفي لأن يهيلوا عليه من القداسة ما يجعله قدوة لكل إرهابي سفاح ظالم..

لقد كان بسر من تلاميذي الأوفياء.. وقد استنسخت منه في عصركم الكثير.. كل الذي تراهم يمتلئون حقدا وإرهابا هم نسخ من ذلك الصحابي الجليل الوفي بسر بن أرطأة.. لقد كان شخصية دموية لم ترحم شيخا ولا امرأة ولا طفلا.

قلت: للأسف أسمع الكثير يذكره بخير.. ويعتبره من أصحاب محمد (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) وتلاميذه الأوفياء.

قال: وهكذا استطعت أن أحول محمد إلى أستاذ عريق للإرهاب.. فمن تخرج على يديه مثل بسر لا يمكن إلا أن يكون إرهابيا.

قلت: فقد كان قصدك إذن من كل هذا أن تشوه محمدا (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم)؟


[1] المعجم الكبير للطبراني ج22 ص48.

[2] تفسير القرطبي ج6 ص171.

نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست