نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 232
بذاته لا علاقة له بالإسلام، أو سماحة الإسلام.
بعد أن انتهى من حديثه قام رجل تبدو عليها سيما العلماء، وقال: لن
أطيل عليكم.. فأنا حارس على ثغر من ثغور الإسلام يسمى التوحيد والعقيدة.. وقد
اصطلح الناس على تسميتنا علماء الكلام.. وأنا خصوصا من فرقة منهم تنتشر في جميع
الأرض يطلق عليها الأشاعرة.. منها العلماء والباحثون الكبار..
لا أزعم أننا معصومون في كل ما طرحناه، إلا في شيء واحد نحسب أن الله
قد عصمنا فيه.. أتدرون ما هو؟
سكت الجميع، فقال: إنه شيء واحد.. هو بغضنا لابن تيمية وأذناب ابن
تيمية.
ونحن لا نبغضه أو نعاديه لأجل أنفسنا، وإن كانت نفوسنا لدينا عزيزة،
وإنما لأجل أنه يلجأ إلى كل ما بنيناه ليهدمه غير مبال أن يهدم معه الإسلام
جميعا.. ولذلك من السهل على كل من يريد أن يهدم الإسلام وعقائد الإسلام أن يلجأ
إلى مقولات هذا الرجل ليرى فيها كيف تتأسس العقائد، وكيف يتحول جمال العقائد
الإسلامية إلى خرافات وأساطير دونها خرافات اليونان وأساطيره.
قبل أن أذكر لكم عداوته لنا أذكر لكم عداوته لله..
قام التيمي مغضبا، وقال: ماذا تقول أيها الرجل.. لقد عاش ابن تيمية
حياته جميعا داعيا إلى الله.. فكيف يكون عدوا لله؟
ابتسم المتكلم، وقال: لقد اعتبر القرآن الكريم أساس التعرف على الله
هو
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 232