responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 257

 

حَمَلُوا الأَمُورَ عَلَى قِياسِ عُقُولِهِمْ   *** فَتَبَلَّدُوا كَتَبَلُّدِ الْحَيْرَانِ   

ثم نظر إلى نفر من طلبة المعاهد الدينية ممن كانوا يلقبون بالأشاعرة، وراح يرمي إليهم بهذه القنابل:

وَالآنَ أَهْجُو الأَشْعَرِيَّ وحِزْبَهُ   *** وَأَذِيعُ مَا كَتَمُوا مِنَ الْبُهْتَانِ   
يَا أَشْعَرِيَّةُ هَلْ شَعَرْتُمْ أَنَّنِي   *** رَمَدُ الْعُيونِ، وَحِكَّةُ الأَجْفَانِ   
أَنَا فِي كُبُودِ الأَشْعَرَيَّةِ قَرْحَةٌ   *** أَرْبُو فَأَقتُلُ كُلَّ مَنْ يَشْنَانِي   
وَلَقَدْ بَرَزْتُ إِلَى كِبَارِ شُيُوخِكُمْ   *** فَصَرَفتُ مِنهُمْ كُلَّ مَنْ نَاوَانِي   
أَشَعَرْتُمُ يَا أَشْعَرَيَّةُ أَنّنِي   *** طُوفَانُ بَحْرٍ أَيُّمَا طُوفَانِ؟   
أَنَا هَمُّكُمْ، أَنَا غَمُّكُمْ، أَنَا سُقْمُكُمْ   *** أَنَا سُمُّكُمْ فِي السِّرِّ وَالإِعْلاَنِ   
فَوَحَقِّ جَبَّارٍ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى   *** مِنْ غَيْرِ تَمْثِيلٍ كَقَوْلِ الْجَانِي   
وَوَحَقِّ مَنْ خَتَمَ الرِّسَالَةَ وَالْهُدَى   *** بِمُحَمَّدٍ، فَزَهَا بِهِ الْحَرَمَانِ   
لأَقْطِّعَنَّ بِمِعْوَلِي أَعْرَاضَكُمْ   *** مَا دَامَ يَصْحَبُ مُهْجَتِي جُثْمَانِي   
وَلأَهْجُوَنَّكُمُ وَأَثْلِبُ حِزْبَكُمْ   *** حَتَّى تُغَيِّبَ جُثَّتِي أَكْفَانِي   
وَلأَهْتِكَنَّ بِمَنْطِقِي أَسْتَارَكُمْ  اعترافات هارب من سجون الوهابية، ص:258 *** حَتَّى أُبَلِّغَ قَاصِياً أَوْ دَانِي   
وَلأَهْجُوَنَّ صَغِيرَكُمْ وَكَبِيْركُمْ   *** غَيْظاً، لِمَنْ قَدْ سَبَّنِي وَهَجَانِي   
وَلأَنْزِلَنَّ بِكُمْ أَلِيمَ صَوَاعِقِي   *** وَلَتُحْرِقَنَّ كُبُودَكُمْ نِيرَانِي   
وَلأَقْطَعَنَّ بِسَيفِ حَقِّي زُورَكُمْ   *** وَلَيُخْمِدَنَّ شُوَاظَكُمْ طُوفَانِي   
وَلأَقْصِدَنَّ اللهَ فِي خِذْلاَنِكُمْ   *** وَلَيَمْنَعَنَّ جَمِيعَكُمْ خِذْلاَنِي   
وَلأَحْمِلَنَّ عَلَى عُتَاةِ طُغَاتِكُمْ   *** حَمْلَ الأُسُودِ عَلَى قَطِيعِ الضَّانِ   
وَلأَكْبُتَنَّ إِلَى الْبِلاَدِ بِسَبِّكُمْ   *** فَيَسِيرُ سَيْرَ الْبُزْلِ بِالرُّكْبَانِ   
وَلأَضْرِبَنَّكُمُ بِصَارِمِ مِقْوَلِي   *** ضَرباً يُزَعْزِعُ أَنْفُسَ الشُّجْعَانِ   

ثم نظر إلى جماعة من الفقهاء، فقال:

الْفِقْهُ مُفْتَقرٌ لِخَمْسِ دَعَائِمٍ   *** لَمْ يَجتَمِعْ مِنْهَا لَكُمْ ثِنْتَانِ :   
حِلْمٌ، وَإِتْبَاعٌ لِسُنَّةِ أَحْمَدٍ   *** وَتُقىً، وَكَفُّ أَذىً، وَفَهْمُ مَعَانِ   
آثَرْتُمُ الدُّنْيَا عَلَى أَدْيَانِكُمْ   *** لاَ خَيْرَ فِي دُنْيَا بِلاَ أَدْيَانِ   
وَفَتَحْتُمُ أَفْوَاهَكُمْ وَبُطُونَكُمْ   *** فَبَلَعْتُمُ الدُّنْيَا بِغَيْرِ تَوَانِ   
كَذَّبْتُمُ أَقْوَالَكُمْ بِفِعَالِكُمْ   *** وَحَمَلتُمُ الدُّنْيا عَلَى الأَدْيَانِ   

ثم نظر إلى جماعة من قراء القرآن الكريم وحفاظه، وقال:

نام کتاب : اعترافات هارب من سجون الوهابية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست