responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 105

يقبض العلم انتزعًا من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذا الناس رؤوسًا جهالًا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)( )، وقال: (إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان)( )، وغيرها من الأحاديث.

قال آخر: وأخبر رسول الله  عما يحصل في آخر الزمان، فقال: (يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرًا لمن قتلهم يوم القيامة)( )

قال آخر: وبناء على هذا، فقد التزم سلفنا من أهل الحديث هذه الوصايا من دون سائر الناس.. فكان لهم وحدهم - بحكم وراثة نبيهم والوصاية على دينه – حق الجرح والتعديل.. فمن جرحوه فهو المجروح.. ومن عدلوه فهو الثقة.

قال آخر: صدقت.. وقد رويت في ذلك عن أبي قلابة أنه كان يقول: (إن أهل الأهواء أهل ضلالة ولا أرى مصيرهم إلا إلى النار)

قال آخر: ورويت بسند صحيح عن أسماء بن عبيد قال: دخل رجلان من أصحاب الأهواء على ابن سيرين فقالا: يا أبا بكر نحدثك بحديث؟ قال: لا، قالا:

نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست