نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 118
صنعتها الأوهام، فرأيت أن تتولى وزارة الأوقاف ضم المذهب الفقهي للشيعة
الإمامية إلى فقه المذاهب الأربعة، وستتولى إدارة الثقافة تقديم أبواب العبادات
والمعاملات فى هذا الفقه الإسلامي لمجتهدين من إخواننا الشيعة، وسيرى أولو الألباب
عند مطالعة هذه الجهود العلمية أن الشبه قريب بين ما ألفنا من قراءات فقهية، وبين
ما باعدتنا عنه الأحداث السيئة)( )
قال آخر: بعد كل هذه الجرائم أرى أن نخرج هذا الرجل من الملة تماما.. فنرتاح
منه.. فلا يحل لمثله أن يكون من المسلمين.
فتح الشاب ملفا آخر، وقال: هذا ملف محمد زاهد الكوثري.. وهو..
قاطعه شيخ، وقال: مخرف وينصر الباطل ويعطل الأسماء والصفات.. لا كثر الله
بالرجال من أمثاله.. يطعن في الإمام مالك.. زاهد في السنة بل محارب للسنة ولأهل
السنة.
قال آخر: صدقت.. فهو رجل ضال مضل من أضل علماء الأمة.. وقد كتبت في الرد
عليه كتابي (التنكيل لما في تأنيب الكوثري من الأباطيل)
***
بقينا نستمع لأمثال هذه الحديث ساعتين كاملتين إلى أن من الله علينا بالوصول
إلى محطة في الطريق لنستريح.. وقد رأيت الكلل والملل في وجوه الركاب..
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 118