نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 123
العقل.. وذكر عن الفارابي أن له أفكارا يخالف فيها المسلمين، (فإن كان مات
على ذلك فعليه لعنة الله)( )
ومنها فتاوى لعبد المؤمن الجرجاني الذي قال عن الفلاسفة ذما لهم وتحذيرا
منهم: (فأعرض عن الفلاسفة، وغض بصرك عن تلك الوجوه الكاسفة، فأكثرهم عبدة الطبع،
وحرسة الكواكب السبع)( )
الثاني: إقصاؤهم من كل شيء له علاقة بالدين، وخصوصا رواية الحديث.. فهم -
حتى لو كانوا أصدق الناس - متهمون في رواياتهم، فلا تقبل أحاديثهم.. وذلك لأن
علماءنا من السلف الصالح اتفقوا على تكفير الفلاسفة المشائين لمعتقداتهم المناقضة
لدين الإسلام؛ و هذا وحده كاف لرفض رواياتهم الحديثية.
ولهذا جرح يحيى بن معين أحمد بن صالح المصري المعروف بابن الطبري بقوله :
كذاب يتفلسف( ).. وقال الحافظ ابن ناصر السلامي البغدادي في الفقيه محمد بن زبيبة
البغدادي: (كان على عقيدة الفلاسفة لا تجوز الرواية عنه)( )
ولا يغيب على بالكم أن هذا المسلك استخدمه سلفنا الصالح مع كل
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 123