responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 128

إجمالا، أما التفاصيل، فلا يمكن ذكرها هنا.

أما الأول: فهو حرق كتب الفلسفة وما يتصل بها من العلوم العقلية ومنع بيعها..

لقد كان سلفنا الصالح يستعينون – أحيانا – ببذل ماء وجوههم لدى الملوك والأمراء لتحقيق ذلك.. لكن ذلك ليس شرطا في عصرنا.. فيمكننا أن نحقق ذلك بسهولة بدون الحاجة لأحد من الناس.. لدي خطط ناجعة لتحقيق ذلك.

من الأمثلة التاريخية على ذلك أن السلطان محمود بن سبكتكين الغزنوي – وبتوجيه من سلفنا الصالح - لما ملك مدينة الري، أحرق كتب الفلسفة والفلك.. وبما أن المعتزلة كانوا عقلانيين، فقد أحرق كتبهم أيضا( ).

ومن الأمثلة على ذلك أن المستنجد بالله أمر بالقبض على الطبيب المتفلسف أبي الوفاء بن المرخم، ثم أُحرق من كتبه ما كان في علوم الفلسفة، كرسائل إخوان الصفا، وكتاب الشفاء وغيرها( ).

ومن الأمثلة على ذلك أنه لما أُتهم المتفلسف الركن عبد السلام بن عبد الوهاب بن عبد القادر الجيلاني باستعمال عقله في الدين جمع الوزير ابن يونس البغدادي الحنبلي كتبه، وعقد له محاكمة حضرها أعيان الناس، وفيها كان الطبيب أبو بكر بن المارستانية يقرأ بعض كتب عبد السلام على الحاضرين، ويقول: (العنوا من كتبها ومن يعتقدها)، فيصيح العوام باللعن حتى تعدى إلى

نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست