responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 147

من أصحاب الشافعي إلى ترك الجهر بها قال : لأن الجهر بها صار من شعار المخالفين كما ذهب من ذهب من أصحاب الشافعي إلى تسنمة القبور لأن التسطيح صار من شعار أهل البدع)( )

ومن ذلك تخصيص آل البيت بالصلاة والسلام، فمع أنه مشروع، وفي الصلاة نفسها، وقد علمنا ذلك رسول الله  لكنه لما صار شعارا للرافضة شرع مخالفتهم، وقد قال ابن حجر في فتح الباري: (اختلف في السلام على غير الأنبياء، بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الحي، فقيل : يشرع مطلقا، وقيل : بل تبعا، ولا يفرد لواحد، لكونه صار شعارا للرافضة)( )

ونقل عن عبد الله المغربي المالكي في كتابه ( المعلم بفوائد مسلم ) قوله: (إن زيدا كبر خمسا على جنازة، قال : وكان رسول الله  يكبرها. وهذا المذهب الآن متروك، لأنه صار علما على القول بالرفض)

ونقل عن الشافعي وأحمد والحكم قولهم: (المسح على الخفين أولى من الغسل، لما فيه من مخالفة الشيعة) ( )

***

قال الرجل بعد أن أنهى حديثه: وهكذا عملت بكل ما طلب مني، وما هو إلا

نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست