responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 155

قال الشيخ: وما في ذلك.. نحن منفتحون عليهم في هذا أيضا.. لقد قال أحد أئمتنا المعاصرين: (لا يوصف الله بالمكر إلا مقيداً، فإن قيل كيف يوصف الله بالمكر مع أن ظاهره أنه مذموم قيل إن المكر في محله محمود)( )، وقال: ( إن الله له مَلَلٌ وأما مَلَلُ الله فإنه ملل يليق به عز وجل)( )، وقال:( وأما الخداع فهو كالمكر يوصف الله به حين يكون مدحًا)( )

فغر المحيطون به بأفواههم، وقالوا: أهذا صحيح؟.. إنكم لا تختلفون أبدا عن اليهود.

قال الشيخ: أجل.. فالتوراة والقرآن.. كلاهما من الله.. سأزيدكم شيئا يزيل عنكم شبهة انغلاقنا على أنفسنا.. لاشك أنكم تعلمون أننا نعظم السنة.. بل نقدمها أحيانا كثيرة على القرآن نفسه.. لا من جهة المرتبة، بل من جهة الاستدلال.. فالحديث الواحد قد ينسخ عشرات الآيات.

قالوا: أجل.. سمعنا منك وممن معك هذا.

قال: فأضيفوا إلى معلوماتكم بأن الكثير من هذه الأحاديث التي نرويها عن نبينا  قد يكون مصدرها يهوديا.. بل أكثر مشايخنا يتيقنون أن ذلك هو مصدرها، ومع ذلك يرفعونها إلى رسول الله .. باعتبار انفتاحنا الشديد على

نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست