المبتدعة نفسهم، وهو الحرق.
وقد حضر لذلك مسبقا، حيث أنه بمجرد أن نطق القاضي بالحكم، أشعلت النيران على تلك الأقفاص.. ولوحظت البهجة الشديدة على القاضي والمدعي وكثير من الحضور.
أما السائق، فقد كان يكبر بزهو وخيلاء..
وأما صاحبي ربيع، فقد امتلأ فرحا وسرورا لا أستطيع التعبير عنه.
أما ركاب الحافلة، فقد امتلأوا رعبا.. ولهذا بمجرد أن توقفت الحافلة فروا هاربين لا يلوون على شيء، وقد تركوا بعض حقائبهم، ولم نرهم بعد ذلك.