نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 222
لكن الرجل المكلف بإطعامه، اعتذر له بأن الدجاج غير موجود، فعبس في وجهه،
وهو يقول: ما كان هذا عهدي بكم، في المرات الماضية كانت كل السنن متوفرة.. ما
بالكم اليوم؟
قال الرجل: ظروف تمر بنا.. فاعذرنا.. وسنعوضها إن شاء الله في المرة
القادمة.
لكن شابا من الحاضرين قال للشيخ: هلا سمحت لي سيدي بسؤال.
قال الشيخ: سل ما بدا لك.. فقد زكاني بحمد الله كل العلماء المعاصرين.. ولدي
منهم إجازات.. بل إن بعضهم وصفني، فقال: (هو السنة تمشي).. وبعضهم ذكر بأن لحمي
صار من اللحوم المسمومة التي يحرم نهشها، أو الاقتراب منها.
قال الشاب: لقد قرأت في بعض المراجع بأن رسول الله كان يعصب الحجر على بطنه من الجوع.. فهل ذلك صحيح؟
قال الشيخ: أجل، لقد ثبت ذلك في عدة أحاديث منها ما رواه أحمد بإسناد صحيح
عن جابر قال: لما حفر النبي وأصحابه الخندق أصابهم جهد شديد حتى ربط النبي على بطنه حجراً
من الجوع.
ومنها ما رواه ا مسلم عن أنس قال: جئت رسول الله يوماً فوجدته جالساً مع أصحابه يحدثهم وقد عصب بطنه بعصابة، قال
أسامة (أحد رواة الحديث): وأنا أشك على حجر، فقلت: لبعض أصحابه: لم عصب رسول الله بطنه؟
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 222