responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 25

ترك سلفنا الصالح الصلاة على من هو دونه.. لقد حدث مؤمل بن إسماعيل، قال: مات عبد العزيز، فجيء بجنازته، فوضعت عند باب الصفا، وجاء سفيان الثوري، فقال الناس: جاء سفيان، جاء سفيان. فجاء حتى خرق الصفوف، وجاوز الجنازة، ولم يصل عليها، لأنه كان يرى الإرجاء. فقيل لسفيان في ذلك، فقال: (والله إني لأرى الصلاة على من هو دونه عندي، ولكن أردت أن أري الناس أنه مات على بدعة)

قال السائق: ولكن.. ألا ترى – يا بني- أن كل من ذكرت أبناء مدرسة واحدة، ولهذا تراهم يتفقون، ولا يختلفون، لو أنك وسعت مدارك أكثر، ورأيت علماء آخرين من مدارس أخرى، لوجدت آراء أخرى تزيد أفقك اتساعا، ومواقفك وضوحا.

قال ربيع: أتريدني أن أترك روضات أهل السنة المريعة، لأرعي في فيافي المبتدعة المجدبة.. أمجنون أنا؟

قال السائق: لا بأس.. ولكني أراك تكتفي بذكر آراء الرجال، وهم قد يخطئون في أحكامهم.

قال ربيع: وهل تحسب أننا مثل معشر المقلدين نكتفي بحفظ المقولات دون أدلتها.. لقد ساق لنا مشايخنا الكثير من كفرياته ليبرهنوا لنا على ذلك..

لقد ذكروا لنا أنه كتب كتابا سماه (مفاهيم يجب أن تصحح) أثنى فيه على التصوف، ودعا فيه إلى الاستغاثة بالرسول ، وبغيره من الأولياء، كما دعا إلى

نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست