responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 66

منهما فيظن الناس أنه يحدث عن الرسول ..

بل فوق ذلك هو معطل جهمي معتزلي ينكر إثبات بعض الصفات التي وردت في السنة، ويزعم أن فيها تشبيهاً وتجسيماً.. ويرى أن أهل السنة يثبتون بعض الصفات لله التي أخذوها من التلمود، ويتهم الحنابلة بأنهم متفقون مع العامة بالتجسيم والتشبيه.

وهو فوق ذلك كله يدندن في كتبه على أن عقيدة أهل السنة صنعها الصراع السياسي، وأنها تشكلت حسب الصراع، وليس بناء على الأدلة الشرعية أو اتباع الرسول  أو الصحابة، ثم رمى الأمة بأنها أحدثت في العقيدة أموراً ما أنزل الله بها من سلطان وذلك بأسباب الصراعات السياسية كالقول بعدم خلق القرآن أو تشبيه الله بخلقه بإثبات صفات له كصفات البشر.

وفوق ذلك كله تراه كثير اللمز لأئمة أهل السنة، فقد ذكر أن ابن تيمية هو الذي أحيا عقيدة النصب بعد أن كادت تنتهي في بداية القرن الثامن.. وذكر أن ابن كثير ناصبي متأثر بأهل بلده، ومثله الذهبي.. واعتبر البربهاري صاحب إرهاب فكري على خصومه.. وأن عبد الله بن الإمام أحمد يروي الخزعبلات والموضوعات والإسرائيليات.

وفوق ذلك فهو يتهم الأمة بأنها لم تقاتل لأجل الدين، بل كانت تقاتل لأجل الدنيا، بل قال: (أنا لا أعد الفتوحات الإسلامية إلا في عهد الخلفاء الراشدين، أما العهد الأموي فغالباً أسميه استعماراً أموياً)

نام کتاب : لحوم مسمومة رواية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست