نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 35
العبرة..
والأسطورة
تشكل القصص جزءا مهما من القرآن
الكريم قد يصل إلى النصف، وقد يتجاوزه.. وهنا تكمن الخطورة..
فالذي يتقن التعامل مع هذا النصف،
يكون قد تعامل حقيقة مع القرآن الإلهي المقدس.. وإن أساء التعامل معه يكون قد ضيع
نصف القرآن، أو تعامل مع قرآن آخر نسجه بهواه أو ثقافته أو بيئته أو طائفته
ومذهبه.. وهو يقول حينذاك شعر أو لم يشعر بتحريف القرآن وتبديله وتغييره، ويكون من
الذين بدلوا الكلم عن مواضعه، وتكون يده من الأيادي الآثمة التي لم تتطهر لتلمس
الحقائق القرآنية.
لا تستعجلوا في الإنكار علي.. فهذا
الكلام ليس من نسج الخيال، وليس نظرة موغلة في التشاؤم، بل هو الواقع السائد في
تراثنا وتاريخنا..
وأنا لا أقوله لأحكم على أحد من
الناس بأي حكم.. فالله هو الديان وهو الذي يحكم بين عباده.. ولكني أقوله لأنه
الواقع أولا.. ونحن مطالبون بأن نكون صادقين في نظرتنا للواقع، وفي حكمنا عليه..
وأقوله ثانيا، لأنه لا يمكن أن نصحح واقعنا، ونحن نفخر بأنفسنا وتراثنا وأمجادنا،
ولو كان على حساب تضييع نصف القرآن، أو تحريفه وتبديله.
سأقص عليكم قصة قد تبسط هذه الحقيقة
التي أومن بها، وهي رمزية كسائر القصص، فمن فك الرمز وصل إلى الحقيقة، ومن انشغل
بالرمز تاه
نام کتاب : القرآن والأيدي الآثمة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 35