نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 107
أعان الظلمة كان ظالما مثلهم،
واستحق ما ينزل به.. تصور لو أنك لم تفعل ذلك.. وتركت لهم الفرصة ليحصلوا على
العقارات والأموال.. هل كان يمكنني أن أكون أنا هنا؟
المجرم: لا.. لا يمكن ذلك، لأنهم سيأتون بدلك بمشايخ البدعة والضلالة.
المرجئ: فاحمد الله إذن على نعمته عليك بتخليصك لأهل قريتك من المبتدعة
وداعميهم.
المجرم: أنا أتألم لأني عندما ذبحت أحدهم بيدي بكى وشهد الشهادتين، ثم
قال: مرحبا بالدخول على الملوك.
المرجئ: أبشر.. فهذا القول منسوب للغزالي الصوفي الأشعري.. وهو يعني أنه
متأثر به.
المجرم: أنا لم أتألم لقتله، ولكني تألمت لكوني ذبحته بيدي.. كان يمكنني
أن أقتله بطرق أخرى.
المرجئ: بل ما فعلته هو الصواب.. وهو فعل سلفنا الصالح.. فقد فعله الحاكم
الصالح العادل خالد بن عبد الله القسري الذي كان واليا علي العراق لهشام بن
عبدالملك، والذي سن سنة حسنة بذبح المبتدعة، فقد ذبح الجعد بن درهم بعد أن خرج به
إلي مصلي العيد بوثاقه، ثم خطب
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 107