ولأجل ذا ضحي بجعد خالد الق سري يوم ذبائح القريان
إذ قال إبراهيم ليس خليله كلا *ولا موسي الكليم الداني
شكرا الضحية كل صاحب سنة *لله درك من أخي قربان
المجرم: لكن بقي خمسة من الناس أظن أني قتلتهم ظلما.. وأنه لا مبرر لي في ذلك.. فلم يكونوا من الصوفية ولا من الرافضة ولا من الجهمية ولا من داعميهم.
المرجئ: لا بأس.. سنجد لها حلا.. أخبرني ما كان مذهبهم الفقهي؟
المجرم: لقد كانوا من الشافعية..
المرجئ: الله أكبر.. الحمد لله.. أنت لم تفعل إلا الواجب.
المجرم: كيف ذلك؟
المرجئ: هل رأيتهم، وهم يصلون؟
المجرم:أجل.. وقد قتلتهم وهم يصلون.
المرجئ: لا يهم متى قتلتهم.. أخبرني فقط.. هل سمعتهم، وهم يتلفظون بالنية في الصلاة.
المجرم: أجل.. لقد سمعتهم يذكرون وهم قائمون أنهم سيصلون الظهر لله تعالى.. ومع ذلك قتلتهم.
المرجئ: حسنا فعلت.. أنت بفعلك هذا طبقت فتوى شيخ الإسلام ابن