responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 114

يكون في المحل الذي يحبون، وفي القبيلة التي يرغبون جاهلين أن اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ [الأنعام: 124]

وقد كان قدوتهم في ذلك إبليس الذي رفض السجود لآدم حسدا وكبرا.. لأنه كان في نفسه يشعر أنه الأفضل والأكبر والأكثر علما والأكثر إشراقا.. ونسي أن الله هو الذي يحدد كل ذلك، وأنه ليس على العبد إلا الانصياع التام لما يريد الله.

وقد بقي هذا الاختبار ساريا في كل الأزمنة منذ إبليس، ومنذ بني إسرائيل إلى أن طرق أبواب هذه الأمة، تبعا لسنة الله التي لا تتبدل ولا تتغير.

وسأحكي لكم قصة عن قريتنا الجميلة المتواضعة، وكيف استطاع الكاتمون الحاسدون أن ينحرفوا بها، ويمنعوها من السجود للحق الذي وصلت إليه، ويعطوها بدله حقا مزيفا مختلطا ملأ حياتنا وحياة كل من حولنا بالصراع والألم..

في ذلك الحين أشرقت أنوار الحقيقة الجميلة على فتية طاهرين من القرية راحوا يبحثون في بطون الكتب، وينقبون في أسفار التاريخ إلى أن وجدوا لب المشكلة، وجرثومة الفساد، ومنبع الخطيئة، فراحوا يذكرون بها، ويدعون لها، ويبينون للناس أن رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) ما خرج من الدنيا إلا

نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست