نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 20
وبدأ الخراب يعم القرية.. وبدأ
الطوفان يغزوا بيوتها.. فصار الناس مثل جمر الغضا ممتلئين حقدا بعضهم على بعض..
وأصبحت المنابر الطاهرة محلا للعواصف والزوابع والأعاصير، وافتقد الناس الهدوء
والسلام والطمأنينة..
ثم ما هي إلا فترة قصيرة حتى أعلنت
الحرب.. واحترقت القرية بأهلها وخطبائها ومساجدها..
أما اللاهث.. فلم يسمع بما جرى..
وإنما كان ينتقل من قرية إلى قرية، ومن بلد إلى بلد يأخذ الهدايا والتحف، ويخلف
العواصف والأعاصير.
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 20