responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 25

 

فاستقر رأيهم أن يجمعوا من المال ما أطاقوا، ويحضروا بعض الدعاة النجديين الكبار.. ممن لهم صيت وعلم.. لعلهم يفيدون القرية، ويحرروها من أفكار المتحررين.

وجاء اليوم الموعود، وتزينت القرية بكل أصناف الزينة، وحضرت أطباق المضيرة ليتناولها الناس جميعا، لعلها تحدث فيهم من التأثير ما أحدثته في الأيام الخوالي.

واجتمع الناس حول الداعية النجدي الكبير، والذي بدأ حديثه بقراءة قوله تعالى: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ [الفتح: 29]

وكنا نتصور أنه سيحدثنا عن الصحابة الذين اتفقت عليهم الأمة جميعا بسنتها وشيعتها، والذين توفرت فيهم كل هذه الخصائص بدقة عالية.. وبذلك ينتفي الخلاف، وتزول الفتنة..

لكنه أبى إلا أن يجعل هذه الآية الكريمة، وكأنها نزلت خصوصا في معاوية بن أبي سفيان، وقد توسل لذلك بكل أنواع الحيل والدهاء التي استفادها من الشخص الذي يدافع عنه.

بعد أن أنهى محاضرته قام بعض الحضور، وقد كان من الباحثين

نام کتاب : دعاة على أبواب جهنم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست