نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 102
هذا هدفه من
الكتاب، وقد برر فيه بذكاء وحنكة كل ما فعله معاوية ويزيد من بعده..
قلت: هذا مجرد
رأي شخصي له.
قال: بل هو رأي
كبار مفكريهم ومنظريهم.. أنسيت القرضاوي الذي اعتبر نفسه وكيلا لبني أمية يدافع
عنهم ويكاد يكفر من يعترض عليهم.
قلت: ذلك تاريخ.
قال: وهم
يعيدونه.. ألا تراهم يدافعون عن الخلافة العثمانية.. ألا تراهم يمدون أيديهم كل
حين لأردوغان عساه يتمكن في يوم من الأيام من إحياء الخلافة من جديد؟
قلت: بلى.. ولكنهم
مع كل ذلك قوم مسالمون لا يحبون العنف.
قهقه بصوت عال،
وقال: يستحيل على من أحب معاوية ويزيد والأمويين والعثمانيين ألا تصيبه شراهة
للرؤوس المقطوعة والدماء المسفوكة.
قال ذلك، ثم نظر
إلى رأسي، وقال: أرى أن جرأتك اليوم قد زادت على حدها، وليس لدي من علاج لها إلا
قطعها..
لا أخفي عليكم
أن الهلع أصابني من قوله هذا، لكني أمسكت بزمام
نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 102