responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 105

كتابك المقدس.

قال: هذا صحيح .. أنت لم تعدو الواقع الذي أعيشه.

قلت: ولكن ما الذي يمنعك من الإسلام؟

أطرق إطراقة طويلة، ثم قال: لسبب بسيط .. هو أني أخاف من الإسلام .. أنا مصاب كسائر الناس الذين تراهم بالإسلامفوبيا.

قلت: يمكن لسائر الناس أن يصاب بهذا المرض ما عداك.. فأنت تعرف القرآن.. بل تعشقه.. ويستحيل على من عرف القرآن أن يصاب بالإسلامفوبيا.

قال: لست أدري ما أقول لك .. ولكني لا أرى القرآن كتابا للمسلمين الذين أراهم .. هم أبعد الناس عن القرآن..

اسمع جيدا كيف يصف القرآن المسلم عند ذكره لعباد الرحمن .. إنهم يمشون على الأرض هونا .. إنهم يخاطبون الجميع بالسلام .. إنهم ..

قاطعته: وهكذا المسلمون؟

قال: لست أدري ما أقول لك..

ما وصلنا من حديثنا إلى هذا الموضع حتى مررنا على مركز إسلامي، ورأينا الناس يقصدونه لسماع محاضرة يلقيها بعض المشايخ الكبار الذين قدموا من البلاد التي يسمونها بلاد الحرمين..

نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست