قال المتحدث بلغته التي لا تختلف كثيرا عن لغة المتفجرات
التي يحملونها: هل سمعتم –
أيها الأبطال المجاهدون - بآخر نكتة أخرجها لنا أزلام السلطان من علماء الدنيا..
لقد ذكروا أن ما نقوم به من تفجيرات ليس طريقا للإصلاح.. (عجباً للعقول كيف تفكر؟
هل حقاً يعي هؤلاء ما يقولون؟ أم يدركون شناعة ما به ينطقون؟)
انظروا إلى
تهافتهم وخفة عقولهم.. إن ما يطرحونه ( كلمة براقة؛ لكنها غير عادلة، فالتفجير
أسلوب، وحكمه حكم غايته وثمرته ونتائجه التي تختلف اختلافا يصل إلى حد التضاد..
فليس من العدل ولا من البيان ولا من الحق أن يعمم هذا الوصف على هذا الفعل المجرد،
ولا أن تُتناول مسائل الدين بمثل هذا الإجمال الذي يزيد الغموض ويمهد للخلاف
ويستنفد الأوقات والجهود في حوارات ومناقشات تدور في حلقات مفرغة)[2]
انتبهوا إلي..
وسأشرح لكم خطوة خطوة تهافت هذا القول وضحالته،
[1] النصوص الموضوعة بين
قوسين من رسالة من تأليف أبي عبد الله السعدي، وهو عضو في الجماعات الإرهابية
المسلحة، بعنوان: (أباطيل وأسمار)، من نشر (صوت الجهاد) بموقع التوحيد والجهاد..
والغرض من الرسالة كما يذكر هو مناقشة المخالفين حول ما يسمونه جهادا..