responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 90

السهال قاصدين الخرج، وذلك في فصل الصيف، فهلك منهم خلق كثير جوعاً وعطشا... وتركوها خاوية على عروشها، الطعام واللحم في قدوره والسواني واقفة في المناحي، وأبواب المنازل لم تغلق، وفي البلد من الاموال ما لا يحصر، فلما دخل عبد العزيز الرياض وجدها خالية من أهلها الاّ قليلاً فساروا في اثرهم يقتلون ويغنمون)[1]

قال: لقد قرأت جيدا ما فعله في تلك الواقعة، ورحت أطبقه حرفيا عندما فتحت الموصل، وطهرتها من دنس المشركين عبدة الأوثان.

قلت: وتكريت.. بمن اقتديت في اقتحامها؟

قال: بوقعة الرقيّقة التي حدثت عام 1210 ه.. ألا تعرفها؟

قلت: بلى، فقد كتب عثمان بن بشر يقول عنها: (ثور المسلمون بنادقهم دفعة واحدة، فأرجفت الأرض، وأظلمت السماء، وثار عج الدخان في الجو، وأسقطت كثير من الحوامل في الأحساء، ثم نزل سعود في (الرقيقة) المذكورة . وأقام مدة أشهر يقتل من أراد قتله، ويجلي من أراد جلاءه، ويحبس من أراد حبسه، ويأخذ من الاموال، ويهدم من المحال، ويبني


[1] عنوان المجد في تاريخ نجد، عثمان بن عبدالله بن بشر النجدي الحنبلي، تحقيق: عبدالرحمن بن عبداللطيف بن عبدالله آل الشيخ، دار دارة الملك عبدالعزيز، 1402-1403 هـ - 1982-1983 م، ص 120.

نام کتاب : حوارات حصرية مع قيادات عصرية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست