responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية والوثنية المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 112

 

الأولى: بيان عظمة حملة العرش وقدراتهم الهائلة.

الثانية: هي بيان عجز وضعف هؤلاء الحملة أمام العرش، وثقله عليهم.

والنتيجة الضرورية لهذا هي أن الله عظيم جدا..

ولكنا مع ذلك .. وبمعطيات العلم الحديث سنجد كل ما ذكروه من عرش وحملة عرش بل ما فوق ذلك كله لا يساوي جرما من الأجرام السماوية .. بل قد لا يساوي ثقبا من الثقوب السوداء التي تملأ السماء.

وسنورد هنا بعض رواياتهم في ذلك، ومن شاء أن ينظر ما يقوله العلم الحديث في ذلك، فإنه يمكنه أن يزور المواقع الفلكية ليتأكد بنفسه.. ويستحسن للمتردد أو المتذبذب بين التنزيه والتجسيم أن يزور المواقع الفلكية الإسلامية لأن المواقع الفلكية الكافرة لا ثقة فيها ـ كما يقول السلفيون ـ

ولو كان هذا المتردد يعرف القرآن الكريم، ويعظمه، ولم يتلطخ بتحريفات التفاسير له، فيمكنه فقط أن يجلس ويتأمل في قوله تعالى: ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ﴾ [الواقعة: 75، 76] ليجد الحقيقة ناصعة واضحة لا تحتاج لا إلى ابن خزيمة ولا إلى ابن تيمية ولا إلى غيرهما.

وأول الروايات وأشهرها وأكثرها تداولا في المصادر السلفية هي ما يروونه عن رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) من قوله: (أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش: إن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام)[1]

ويروون عن ابن عباس قوله: (حملة العرش ما بين كعب أحدهم إلى أسفل قدميه مسيرة


[1] رواه أبو داود في كتاب السنة باب في الجهمية رقم 3701الحديث: سكت عنه المنذري وقال المناوي: إسناده صحيح كما رمز السيوطي لذلك. راجع عون المعبود 13/36 وفيض القدير 1/458)

نام کتاب : السلفية والوثنية المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست