responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلفية والوثنية المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 247

السماء أمرا، سبحته حملة العرش، ثم سبحته ملائكة السماء الذين يلون حملة العرش، ثم سبحته أهل السماء الثانية، حتى ينتهي التسبيح إلى السماء الدنيا، ثم يقول الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ماذا قال ربكم، فيخبرونهم، ثم يستخبر أهل السماء أهل السموات بعضهم بعضا حتى ينتهي الخبر إلى السماء، وتخطف الجن السمع، فما جاؤا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يفرقون فيه ويزيدون)[1].

ومن الروايات القريبة من هذا ما رووه عن ابن عباس قال: (لما أهبط الله آدم كان رأسه في السماء ورجلاه في الأرض، فوضع الله يده على رأسه فطأطأه سبعين باعا، قال: يا رب ما لي لا أسمع صوت ملائكتك ولا أوجسهم، فقال الله: خطيئتك يا آدم، ولكن اذهب فابن لي بيتا وطف به واذكرني حوله كما رأيت الملائكة يصنعون حول عرشي، قال ابن عباس فأقبل آدم يتخطى الأرض، فموضع كل قدم قرية وما بينهما مفازة، حتى وضع البيت)[2]

ومن الروايات المرتبطة بهذا، ما رووه في تفسير آية الدين عن ابن عن ابن عباس قال: لما نزلت آية الدين قال رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): (إن أول من جحد آدم، ان الله لما خلق آدم ومسح ظهره، فأخرج منه ما هو ذاري إلى يوم القيامة، فجعل يعرض ذريته عليه، فرأى فيهم رجلا يزهر، قال: أي رب من هذا؟ قال: هذا ابنك داود، قال: أي رب كم عمره؟ قال: ستون عاما، قال: أي رب زد في عمره، قال: لا إلا أن أزيده من عمرك، وكان عمر آدم ألف عامن فزاده أربعين عاما. فكتب الله عليه بذلك كتابا، وأشهد عليه الملائكة، فلما احتضر آدم اتته الملائكة لقبضه قال إنه قد بقي من عمري أربعون عاما. فقيل له: إنك قد وهبتها لابنك داود.
قال: ما فعلت، وأبرز الله عليه الكتاب وشهدت عليه الملائكة)[3]


[1] مسلم (14/ 225)، والترمذي (5/ 362، حديث 2324)، والإمام أحمد (1/218)، والدارمي في الرد على الجهمية: ص 78.

[2] أورده الذهبي في العلو: ص 90. والطبري في تفسيره: (1/ 546)، ابن إسحاق في المغازي: ص 72.

[3] الطيالسي (2692). وابن سعد 1/28-29، وابن أبي شيبة 13/60 و14/118، وابن أبي عاصم في "السنة" (204). وأبو يعلى (2710). والطبراني (12928)

نام کتاب : السلفية والوثنية المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست