نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 245
رضي الله
عنهم على ما لم يجمع عليه الصحابة، بل يكون من قطع بذلك كاذباً بلا شك، لأن
الأعصار بعد الصحابة رضي الله عنهم من التابعين فمن بعدهم لا يمكن ضبط أقوال
جميعهم ولا حصرها، لأنهم ملأوا الدنيا، ولله الحمد من أقصى السند وخراسان وأرمينية
وأذربيجان والجزيرة والشام ومصر وافريقية والأندلس وبلاد البربر واليمن وجزيرة
العرب والعراق والأهواز وفارس وكرمان ومكران وسجستان وأردبيل وما بين هذه البلاد
ومن الممتنع أن يحيط أحد بقول كل انسان في هذه البلاد)[1]
وقد روي عن عبد
الله بن أحمد بن حنبل قال: (سمعت أبي يقول : ما يدّعي فيه الرجل الاجماع فهو كذب ,
من ادّعى الاجماع فهو كاذب , لعلّ الناس اختلفوا ما يدريه)[2]
بناء على
اعتبار من يعتبره ابن تيمية إماما للسلفية والسنة مدعي الإجماع كاذبا، فإن تطبيق
هذا على ابن تيمية يجعله ليس كاذبا فقط، بل كاذبا بامتياز، ذلك لم يحك أحد إجماع
الناس بل إجماع جميع الطوائف كما حكاه ابن تيمية.
وقد أحصى
بعضهم عدد المرات التي حكى فيها الإجماع من خلال مصدر من مصادره وهو (مجموع الفتاوى)،
وخرج بالإحصاءات التالية [3] : (قال كلمة..(باتفاق المسلمين)..(303) مرة..
وكلمة..(باتفاق العلماء)..(195) مرة.. وكلمة..(بإجماع المسلمين)..(102) مرة.. (اتفق
المسلمون)..(61) مرة.. وكلمة..(اتفق العلماء)..(51) مرة.. وكلمة..(أجمع المسلمون)..(38)
مرة.. وكلمة..(اتفق
[3] ابن تيمية أكثر شيوخ المسلمين كذباً في التاريخ، سامح عسكر، في الأربعاء 12 فبراير 2014، على موقع أهل القرآن، على الرابط
التالي: http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=11732.
نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 245