نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 54
القرآن.
أما
المبالغات التي وجدناها في علم الجرح والتعديل، والتي مست خيار الأمة بسبب مواقفهم
الطيبة من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وخاصة بيت النبوة، فإننا لا
نجدها هنا .. بل نجد تساهلا كبيرا إلى الدرجة التي يعتبر فيها علماء الجرح
والتعديل رجلا مثل كعب الأحبار علما من أعلام الأمة، وإماما من أئمتها.
والمشكلة لا
تكمن في كعب وحده، فقد يمكن تلافي رواياته، وإنما تكمن في أولئك الذين تتلمذوا
عليه، ثم رووا رواياته، من غير أن يسندوها إليه، وبذلك اختلط الأمر اختلاطا شديدا.
فمن الذين
ذكر المزي في (تهذيب الكمال) جلوسهم بين يدي كعب الأحبار، وروايتهم عنه، سواء
أسندوا أو لم يسندوا ـ هذه الأسماء التي لها حضورها القوي في كتب التفسير
والعقائد: (الأخنس بن خليفة الضبى، وأسلم مولى عمر بن الخطاب، وتبيع الحميرى ( ابن
امرأته )، وجرير بن جابر الخثعمى، وخالد بن معدان، وروح بن زنباع، وأبو المخارق
زهير بن سالم السلولى، وسعيد بن المسيب، وشريح بن عُبيد، وعبد الله بن رباح
الأنصارى، وعبد الله بن الزبير بن العوام، وعبد الله بن ضمرة السلولى، وعبد الله
بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن غيلان، وعبد الرحمن بن مغيث، وعطاء
بن أبى رباح، ومالك بن أبى عامر الأصبحى، ومحمد بن عبد الله بن صيفى، ومطرف بن عبد
الله بن الشخير، ومعاوية بن أبى سفيان، ومغيث بن سمى، وممطور أبو سلام الأسود، وهمام
( شيخ لعبد الغفور الواسطى )، ويزيد بن خمير اليزنى، ويزيد بن قوذر، وأبو إبراهيم
الردمانى، وأبو رافع الصائغ، وأبو سعيد الحبرانى، وأبو
نام کتاب : هکذا يفکر العقل السلفي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 54