responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 189

الوارد منفردا)[1]

وقد ورد للجنة الدائمة هذا السؤال: (نود من سماحتكم الإفادة عن حكم التكبير في أيام التشريق وأيام عيد رمضان المبارك جماعيا، وذلك بأن يقول الإمام بعد كل صلاة: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد. ثم يردد الجماعة بصوت واحد ومرتفع بلحن يكررونها ثلاث مرات بعد كل صلاة، ولمدة ثلاثة أيام، علما بأن ذلك سائد في بعض قرى المنطقة الجنوبية)، فأجابت: (التكبير مشروع في ليلتي العيدين، وفي عشر ذي الحجة مطلقا، وعقب الصلوات من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق.. لكن التكبير الجماعي بصوت واحد ليس بمشروع بل ذلك بدعة.. ولم يفعله السلف الصالح، لا من الصحابة، ولا من التابعين ولا تابعيهم، وهم القدوة، والواجب الاتباع، وعدم الابتداع في الدين)[2]

والسلفية لا يراعون في هذا أي واقع حتى لو كان واقع شعب مستعمر استعمل عدوه معه كل الوسائل ليعزله عن هويته.. فلجأ الأذكياء من أهله إلى إحياء كل المناسبات التي تجمع المسلمين على ذكر الله.

ولهذا كان من أكبر من واجه هذه العادات الطيبة في المجتمع الجزائري إبان الاستعمار هي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين نتيجة تبعيتها المطلقة للفكر السلفي والوهابي خصوصا.

ونحب هنا أن نسوق بعض الردود التي ذكرها شيخ كبير من مشايخ الصوفية في الجزائر في ذلك الحين، لنقارن بين الرؤيتين: الرؤية السلفية الحرفية المتحجرة المصطدمة بكل مقاصد الشريعة، وبين الرؤية الأخرى المنفتحة على النصوص جميعا..


[1] الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد (ص 389)

[2] فتاوى اللجنة الدائمة (8/ 311)

نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست