نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 312
حازم عن سهل
بن سعد قال: استعمل
على المدينة رجل من آل مروان قال (أبو حازم): فدعا
سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا قال: فأبى سهل فقال له (الامير) أما إذا أبيت فقل لعن الله أبا التراب، فقال سهل: ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب، وما
سماه إلا النبي (صلیاللهعلیهوآلهوسلم).. الحديث[1].
وقد علق حسن
بن فرحان المالكي على النصين بقوله: (فهذا صحيح مسلم
يفسر رواية البخاري بأن والي المدينة وهو مروان بن الحكم في زمن معاوية كان يسب ويأمر بسب علي على
المنابر، هذه حقيقة تاريخية
ثابتة.. فأين التزام الدكتور بالنقل الصحيح، فلابد من قبول الحق وإن
كان مرا، فأنا لا يهمني ثبوت التهمة ضد بني أمية أو غيرهم، ولا يهمني نفيها، بقدر ما يهمني حماية المنهج - منهج كتابة التاريخ الاسلامي - وتبرئته من الخلل الذي قد
يصيبه بتحكيم العقل بعيدا عن النقل الصحيح. والمؤرخون يخلطون - غالبا - بين (ما وقع على الحقيقة) و(ما يجب أن يكون)، وهناك فرق بين
(ما نحب) و(ما حصل فعلا) فليس التاريخ رواية مسرحية خيالية نشكلها كما نريد!! بل من كمال وصدق وموضوعية التاريخ الاسلامي أن نذكر
الحق ولا نجامل فيه أحدا)[2]
النص الثالث: عن عامر بن سعد بن أبي وقاص
عن أبيه قال (عامر): أمر معاوية سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب.. الحديث [3]
النص الرابع: ما ورد في سن ابن ماجه عن عامر بن سعد عن أبيه قدم
معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا
فنال منه فغضب سعد وقال: تقول هذا لرجل