responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 373

علم الفلك الحديث.

وبناء على هذا كثرت كتبهم في الردود.. وقد أشرنا إلى ذلك في محال مختلفة من هذه السلسلة، وسنحاول هنا أن نذكر نموذجين من المتأخرين، وموقفهما من بعض الحقائق العلمية الحديثة، وهي تشمل مجالات مختلفة، ويمكن لمن شاء المزيد أن يطلع على نفس المواقف من شخصيات أخرى.

النموذج الأول: الوادعي ومدرسته:

يعتبر مقبل بن هادي الوادعي[1](توفي 1422 هـ) من كبار أعلام السلفية المعاصرين الذين اهتموا بإحياء سنة التجريح والرد على كل جديد سواء ارتبط بالدين أو بالعلم.. وقد كتب في كتبه المختلفة الرد الشديد على المهتمين بالعلوم الكونية، والتي يطلق عليها تسميات مختلفة كعلوم الملاحدة، وغيرها.

وقد أشاد بعض السلفية في تقديمه لكتابه (البركان لنسف جامعة الإيمان) بتلك الآثار التي تركها في هذا المجال اقتداء بسلفه الصالح، فقال: (.. وقد ألِّفَتْ كتبٌ في التصدي لأهل البدع ككتاب (الرد على الجهمية والزنادقة) للإمام أحمد بن حنبل، وكتاب (الرد على بشر المريسي) للإمام الدارمي، وكتاب (الرد على البكري) لابن تيمية، وكتاب (الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة) لابن قيم الجوزية، وغيرها كثير وكثير جدّاً. وممن ترسم خطى أولئك الأفذاذ عالم من علماء السنة، ولا أبالغ إن قلت أن اليمن لم تنجب مثله من بعد الإمام الشوكاني، ألا وهو الإمام العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي الذي - بمجيئه إلى اليمن ودعوته فيها - فتح الله به آذانا صما وأعينا عميا


[1] يعتبر من كبار علماء السلفية باليمن وأحد رواد الحديث، قام بالدعوة السلفية في اليمن، وأنشأ مدرسة علمية سلفية بدماج سماها بدار الحديث يفد إليها الطلاب من أنحاء اليمن، ومن بلدان أخرى، وتخرج على يديه شيوخ أنشئوا مدارس في عدد من مناطق اليمن.

نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست