responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 402

الشفاء ولكن الأمر كله لله وحده)[1]

بالإضافة إلى هذه المحاذير ينبه الكاتب هذا الطبيب الراقي الذين لا يشترط أن يكون عالما ولا طالب علم، ولا متكونا في أي علم من العلوم إلى أن يطلع على (الحالة الصحية للمريض ليتعامل معها بحذر شديد ويوفر لها العناية الخاصة، ويكون البرنامج العلاجي مناسبا لحالة المريض الصحية والأدوية التي يتعاطاها. ومن هذه الحالات المرضى بالأمراض المزمنة عامّة وأمراض القلب والسكري خاصة، والمرأة الحامل، كما يجب الانتباه إلى المرضى اللّذين يستعملون أدوية أعصاب ويباشرون العلاج مع طبيب نفسي)[2]

بالإضافة إلى ذلك ينبهه ـ وهو العامي البسيط ـ إلى أن (بعض الأعشاب التي تأذي الجانّ قد لا تتلاءم مع الحالة الصحية للمريض وكذلك الأمر بالنسبة للحجامة والرقية الجماعية، فالمريض بالقلب والمرأة الحامل مثلا يمنعون إحتياطا من تناول الأعشاب ومن الحجامة ومن الرّقية الجماعيّة، فقد يتعرضون للاعتداء من طرف بعض المرضى الذين لا يتحكمون في حركاتهم، كما أنّ الرّقية المطولة قد تثيرهم فلا يسيطرون على أنفسهم فيتضررون بكثرة التخبط أو قد يصاب جنين المرأة بالأذى والمعالج في غفلة عنهم)[3]

وهو يحذر الرقاة الذين ينصحون مرضاهم بالتوقف عن العلاج الذي يعطيه لهم غيرهم من الأطباء، فيقول: (وإذا وصف لهم الرّقية الشّرعيّة لم ينههم عن أخذ الأدوية الحسية، فمن الخطأ أن يظنّ المعالج أن الأدوية الحسيّة المباحة تبطل العلاج بالقرآن


[1] مدارج الوصول للعلاج بقول الله والرسول، ص10.

[2] مدارج الوصول للعلاج بقول الله والرسول، ص11.

[3] مدارج الوصول للعلاج بقول الله والرسول، ص12.

نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست