responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 411

عبد الله الساجي أنه كان في بعض أسفاره للحج أو الغزو على ناقة فارهة، وكان في الرفقة رجل عائن، قلما نظر إلى شيء إلا أتلفه، فقيل لأبي عبد الله: احفظ ناقتك من العائن، فقال: ليس له إلى ناقتي سبيل، فأخبر العائن بقوله؛ فتحين غيبة أبي عبد الله، فجاء إلى رحله، فنظر إلى الناقة فاضطربت، وسقطت؛ فجاء أبو عبد الله فأخبر أن العائن قد عانها وهي كما ترى، فقال: دلوني عليه فدل فوقف عليه وقال: بسم الله حبس حابس، وحجر يابس، وشهاب قابس، رددت عين العائن عليه وعلى أحب الناس إليه: ﴿ ﴿فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾ [الملك: 3، 4]، فخرجت حدقتا العائن، وقامت الناقة لا بأس بها)[1]

ويتعجب السلفية كثيرا من هذه الكلمات العظيمة التي قتلت إنسانا من أجل ناقة.. لا لأنه قتلها أو سرقها وإنما لأنه أعجب بها.

بناء على هذا، سأذكر للقارئ الكريم الأمراض الكبرى التي يعالجها السلفية، والأعراض المرتبطة بها، فإن آنس في نفسه أي عرض من هذه الأعراض، فإنه يمكنهم أن يزروهم، ويصحب معه بعض المال، ويجتهد ألا يستخدم عقله معهم، حتى لا يتهموه بالزندقة، ويجتهد ألا يضحك أيضا عند علاجهم له حتى لا يتهم بالسخرية من سنة رسول الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم).

أما أول مرض، وأخطر مرض يعالجه رقاة السلفية فهو السحر، وأعراضه كما يذكرونها في كتبهم هي[2]:

1. الشرود والذهول والنسيان الشديد والتخبط في الكلام.


[1] زاد المعاد في هدي خير العباد (4/ 160)

[2] إضاءات حول الرقية الشرعية، ص15.

نام کتاب : التراث السلفي تحت المجهر نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست