نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 207
أولا ـ
الانتصار لعدم عصمة الأنبياء عليهم السلام
تقدم الصنعاني،
وقال: ليسمح لي سيدي القاضي أن أذكر الدليل الأول.. وهو انتصار ابن تيمية لعدم
عصمة الأنبياء عليهم السلام.. ولي على ذلك أربعة شهود.
قال القاضي:
فما الشاهد الأول منها؟
قال
الصنعاني: الشاهد الأول هو إنكار ابن تيمية الشديد على من يقول بالعصمة المطلقة للأنبياء
عليهم الصلاة والسلام، وكان في إمكانه ان يتجاوز عن ذلك حتى لو أخطأوا انطلاقا من
حسن نيتهم.
قال القاضي:
وما الشاهد الثاني؟
قال
الصنعاني: في مقابل تشدده مع المنزهة نجده يبالغ في الثناء على المشوهين للأنبياء
الموردين للطامات حولهم.
قال القاضي:
أنت تذكرني بموقف ابن تيمية من أهل التنزيه والتجسيم.
قال
الصنعاني: أجل –
سيدي –
فقاعدته الرمي بالبدعة لكل من نزه الله ورسله، والثناء بالسنة على كل من جسم الله
أو شوه أنبياءه.
قال القاضي:
فما الشاهد الثالث؟
قال
الصنعاني: الشاهد الثالث – سيدي – هو رمي ابن تيمية للأنبياء عليهم الصلاة والسلام
بصنوف المعاصي، ودفاعه عن ذلك.
قال القاضي:
إن ما تقوله خطير.
قال
الصنعاني: وهناك ما هو أخطر منه، وهو الشاهد الرابع، والمتمثل في تقريرات وتصريحات
ابن تيمية على إمكانية كفر الأنبياء وارتكابهم الكبائر.
قال القاضي:
إن أثبتم هذا تكون قد أثبتم أن ابن تيمية يقف من الأنبياء وطهارتهم
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 207