نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 390
الشرعي برفع
الحرج، ولم يربطه بأي تهديد.
المثال الثاني:
قال القاضي:
وعيت هذا.. فهات المثال الثاني.
قال الهندي: من
أمثلة ذلك أنه سئل: (عمن يبوس الأرض دائما هل يأثم؟ وعمن يفعل ذلك لسبب أخذ رزق
وهو مكره كذلك؟)، وهي عادة في بعض البلاد، ولدى بعض الأعراف، وقد يقصد منها احترام
محل معين، أو شخص معين، مثلما ذكر القرآن الكريم عن سجود إخوة يوسف عليه السلام
لأخيهم تعظيما له.
لكن ابن
تيمية لم يلتفت لهذا، بل راح يجرم هذا التصرف، ويحكم بالقتل على فاعله من غير
التماس أي عذر له، حيث قال: (أما تقبيل الأرض ورفع الرأس ونحو ذلك مما فيه السجود
مما يفعل قدام بعض الشيوخ وبعض الملوك: فلا يجوز؛ بل لا يجوز الانحناء كالركوع
أيضا كما قالوا للنبي a الرجل منا يلقى أخاه أينحني له؟ قال: لا..
وأما فعل ذلك تدينا وتقربا فهذا من أعظم المنكرات، ومن اعتقد مثل هذا قربة وتدينا
فهو ضال مفتر بل يبين له أن هذا ليس بدين ولا قربة فإن أصر على ذلك استتيب فإن تاب
وإلا قتل)[1]
المثال الثالث:
قال القاضي:
وعيت هذا.. فهات المثال الثالث.
قال الهندي: من
أمثلة ذلك قوله ـ وهو يشير إلى الصوفية والشيعة وغيرهم ممن يعظمون الأولياء،
ويتوسلون بهم إلى الله في قضاء حوائجهم ـ: (فمن اعتقد في بشر أنه إله؛ أو دعا
ميتا؛ أو طلب منه الرزق والنصر والهداية وتوكل عليه أو سجد له فإنه يستتاب. فإن
تاب وإلا ضربت عنقه. ومن فضل أحدا من المشايخ على النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم أو اعتقد أن أحدا