نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 68
: (ولا يبغضك
إلا منافق).. ونسبه قوم إلى أنه يسعى في الإمامة الكبرى فإنه كان يلهج بذكر ابن
تومرت ويطريه فكان ذلك مؤكـداً لطول سجنه وله وقائع شهيرة وكان إذا حوقق وألزم
يقول لم أر هـذا إنما أردت كذا فيذكر احتمالاً بعيـداً قال وكان من أذكيـاء العالم
وله في ذلك أمـور عظيمة..)[1]
كما أنه ردّ
على ابن تيمية في مسألة زيارة رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
في كتابه (الإنارة بطرق حديث الزيارة)
ورأيت من
بينها قاضي القضاة الشيخ نجم الدين أحمد بن محمد بن سالم بن صصري التغلبي، فسألت
الشيخ صفي الدين عنه، فذكر لي أنه كان من العلماء المعاصرين لابن تيمية، وأنه هو
الذي أصدر حكماً بسجن جمال الدين المزي تلميذ ابن تيمية، فقام ابن تيمية لنصرة
صاحبه وأراد فك حبسه رغماً عن القاضي، ودخل السجن وأخرج المزي من حبسه، فغضب
القاضي وأصر على تنفيذ الحكم وإعادة المزي للسجن، ووقع بينه وبين ابن تيمية شجار
وكلام شديد، فتدخل النائب الحاكم وأمر بإعادة المزي للحبس، وأطلقه بعد أيام[2].
ورأيت من
بينها الفقيه الشيخ طارق بن محمد بن عبدالرحمن الجباوي السعدي الشافعي، فسألت
الشيخ صفي الدين عنه، فذكر لي أن له الكثير المؤلفات في مختلف العلوم الشرعية،
ومنها بعض كتبه في الرد على ابن تيمية وتلاميذه، ككتاب (الردود الشرعية على الفتوى
الحموية)، و(كشف المين في شرح الحراني لحديث ابن حصين)، و(إلحاق المنية بجيوش ابن
قيم الجوزية الحشوية)، و(الكشفين للزلل والمين).. وقد أوذي بسبب ذلك من تلاميذ ابن
تيمية.
وقد قال في
مقدمة كتابه (كشف المين في شرح الحراني لحديث ابن حصين) قال: