نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 80
كالتكفير،
والظلم، والشتم، والكذب، والقسوة في المعاملة، والذم بالمحاسن، والأثر السيئ في
الجرح والتعديل، والتجسيم الصريح، أو التأويل بالبالطل، وإرهاب المتسائلين، وتفضيل
الكفار على المسلمين، وتفضيل الفسقة والظلمة على الصالحين، والمغالطة، والانتصار
بالأساطير والأحلام، وتجويز قتل الخصوم، والاسرائيليات، والتناقض، والتقوّل على
الخصوم، وزرع الكراهية الشديدة مع عدم معرفة حق المسلم، والأثر السيء على العلاقات
الاجتماعية، واستثارة العامة والغوغاء، والتزهيد من العودة للقرآن الكريم مع
المبالغة في نشر أقوال العلماء الشاذة.. مع انتشار عقائد ردود الأفعال كالنصب وذم
العقل، والتركيز على الجزئيات وترك الأصول، وإطلاق دعاوى الاجماع، واطلاق دعاوى
الاتفاق مع الكتاب والسنة والصحابة، وتعميم معتقد البعض أو بعض الأفراد على جميع
المسلمين، مع إرجاع أصول المخالفين كل فرقة أصول الفرقة الأخرى لأصول غير مسلمة
يهودية أو نصرانية أو مجوسية.
وكل هذه
الانحرافات سرت لابن تيمية.. أو تضخمت عنده.. ولذلك لا أمانع مع كوني حنبلي المذهب
أن أعتبر حنبلية ابن تيمية – بالإضافة الى نفسه المحبة للصراع – سببا فيما نجتمع هنا لأجله.
قلت: ولكن مع
ذلك أسمع عن بعض الحنابلة من الصوفية والمتكلمين وغيرهم؟
قال: أجل.. ذلك صحيح.. وكل من ترى تواقيعهم هنا
منهم.. فالحنبلي الذي يتخلص من رعونة نفسه بالتصوف.. ويتخلص من بلادة عقله وتعصبه
بالنظر الكلامي العقلي.. يصبح إنسانا سويا بريئا من ذلك الغلو الذي وقع فيه الكثير
من أصحابنا[1].
رحت أنظر في
الأسماء، وقد تعجبت إذ وجدت من بينها اسم الذهبي، فقلت له: ما
[1] سنرى
في الرسالة الكثير من الأمثلة عن غلو الحنابلة وأثره في ابن تيمية.
نام کتاب : شيخ الإسلام في قفص الاتهام نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 80